قلق متزايد بين الآباء الألمان من احتمال عودة التجنيد الإجباري


سجلت مراكز الاستشارات الخاصة برفض الخدمة العسكرية في ألمانيا ارتفاعا ملحوظا في عدد الاستفسارات الواردة من آباء ينتابهم القلق.
وقال المدير السياسي لـ”جمعية السلام الألمانية اتحاد معارضي الخدمة العسكرية” (DFGVK)، ميشائيل شولتسه فون جلاسر، في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية: “نُغمَر حاليا تقريبا بطوفان من الاستفسارات”، مضيفا أن “عدد زيارات موقع الجمعية ارتفع في أيلول/سبتمبر الماضي إلى أكثر من 125 ألف زيارة، مقارنة بـ 55 ألفا في آب/ أغسطس الماضي”.
كما أكدت مجموعة العمل الإنجيلية لرفض الخدمة العسكرية والسلام (EAK) ملاحظة مماثلة، حيث قال متحدثها ديتر يونكر في تصريحات لـ”دويتشلاند”: “اللافت هذا العام هو الزيادة الواضحة والملموسة في طلبات الاستشارة الواردة من آباء يعربون عن قلقهم بشأن أبنائهم وبناتهم القُصّر، خشية إعادة فرض التجنيد الإجباري أو إقرار خدمة عسكرية جديدة”.
وتعمل الحكومة الألمانية حاليا على بلورة قانون جديد للخدمة العسكرية من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.




